المساهمة في سوق النقل
تعمل الشركة في مجال النقل البري داخل السودان والدول المجاورة بمساهمة سوقية 9% من اجمالي سوق النقل في العام 2019 ، إرتفعت إلى 10% من اجمالي سوق النقل في العام 2020 ، وتمتلك الشركة أسطول من الشاحنات بسعات وحمولات مختلفة ، تتنوع الشاحنات ما بين شاحنات رينو الفرنسية و مان الالمانية وسينو الصينية ، بحمولات وطاقة تصميمية تبدأ بـ 40 طن فأكثر للشاحنة وقوة دفع 6×4 ومزودة بنظام تتبع آلي ، كما تمتلك الشركة عدد 6 لوبيد بمواصفات متنوعة بحمولة وطاقة تصميمية 90 طن للواحدة و عدد 8 آليات تفريغ بواخر انجليزية بحمولة وطاقة تصميمية 100 طن/الساعة للآلة الواحدة

النقل البري
يُعد السودان من أكبر الدول الإفريقية مساحة، وله حدود جغرافية مع سبعة دول هي: (مصر، ليبيا، تشاد، إفريقيا الوسطى، جنوب السودان، إثيوبيا، إريتريا)، وغالبية هذه الدول ذات طبيعة مغلقة (لا تملك موانئ تطل بها على العالم)، وتعبر غالبية بضاعتها (صادرات وواردات) عن طريق الموانئ السودانية المطلة على البحر الأحمر.
ومع هذه الحقائق الجغرافية، تجري محاولات حثيثة للتكامل الاقتصادي على مستوى القارة الإفريقية، بالتركيز على قطاع النقل، حيث تزداد وتيرة العمل يومياً لربط شرق القارة وغربها بطرق قارية، تصل البحر الأحمر بالمحيط الهادئ، ما يعني عملياً ربط اقتصاد القارة السمراء مع اقتصاديات آسيا، وأوروبا، وأمريكا بشقيها الشمالي والجنوبي

ربط الدول بموانئ الصادرات السودانية
مع نمو عمليات النقل من إثيوبيا، وجنوب السودان، وتشاد، تظهر الحاجة الملحة لأساطيل نقل تكون على قدر هذه المهمة ، لذلك في سنار للملاحة والنقل، تجدنا نسهم بشكل كبير في ربط هذه الدول بموانئ الصادرات السودانية، عبر أسطول فعال من الشاحنات ذات السعات والحمولات المختلفة


مناطق الإنتاج السودانية وموانئ الصادر
بقدر اهتمامنا بالطرق القارية، نعطي أولوية كبيرة لربط مناطق الإنتاج السودانية بموانئ الصادر، بصورة تسهم في دفع خطط الدولة إزاء تعزيز الأنشطة المتجددة (الزراعة، الرعي، وتوطين الصناعات) ما يسهم في انتعاش الخزينة العامة بالعملات الصعبة
استجلاب الواردات
مع عملية النقل ذات شقين، نسهم كذلك في استجلاب الواردات التي تسهم في عمليات البناء الوطني، وفي زيادة التنافسية في السوق المحلية بما يعود بالنفع على الشعب السوداني
